PERTANYAAN :
Assalamualaikum. Para mujawwib yang saya hormati, mengapa jika kita bertamu atau didatangi tamu, datang dan pergi saling bersalaman dan berjabat tangan ? sementara jika bertemu cukup sekali bersalaman dan berjabat tangan pada saat bertemu saja ? Pertanyaan : Apa makna bersalaman dan berjabat tangan. [La].
JAWABAN :
Wa’alaikum salaam. Ketika dua orang berjumpa dan mau berpisah disunahkan bersalaman / berjabat tangan, karena bisa menghapus dosa-dosa keduanya. Terkait bersalaman, baca juga dokumen 2976 dan 0159. Wallohu a’lam. [Moh Showi, Imron Rsyd].
Referensi :
الدراية ٢/٢٣٣
من صافح أخاه المسلم وحرك يده تناثرت عنه ذنوبه. الطبراني في الأوسط و البيهقي في الشعب من حديث حذيفة رفعه
إن المؤمن إذا لقي عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما.
المعجم الأوسط للطبراني
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ ، قَالَ : نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، قَالَ : نا مُوسَى بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ مُوسَى بْنِ سُوَيْدٍ الْجُمَحِيُّ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ ، عَنْ يَعْقُوبَ الْحُرَقِيِّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : ” إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، وَأَخَذَ بِيَدِهِ ، فَصَافَحَهُ ، تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا ، كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ ” . لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ ، إِلا مُوسَى بْنُ رَبِيعَةَ
عون المعبود
حدثنا عمرو بن عون أخبرنا هشيم عن أبي بلج عن زيد أبي الحكم العنزي عن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى المسلمان فتصافحا وحمدا الله عز وجل واستغفراه غفر لهما
الحاشية رقم: 1
[ ص: 94 ] قال في القاموس والمصافحة الأخذ باليد كالتصافح ، انتهى
وقال في تاج العروج شرح القاموس والرجل يصافح الرجل إذا وضع صفح كفه في صفح كفه وصفحا كفيهما ووجهاهما ومنه حديث المصافحة عند اللقي وهي مفاعلة من إلصاق صفح الكف بالكف وإقبال الوجه بالوجه كذا في اللسان والأساس والتهذيب انتهى .
ومما يدل على أن المصافحة بيد واحدة ما أخرجه ابن عبد البر في التمهيد بقوله حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا ابن وضاح حدثنا يعقوب بن كعب حدثنا مبشر بن إسماعيل عن حسان بن نوح عن عبيد الله بن بسر قال : ترون يدي هذه صافحت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ” وذكر الحديث وإسناده صحيح والله أعلم
واستغفراه أي طلبا المغفرة من مولاهما غفر لهما بصيغة المجهول .
[ ص: 95 ] وفي الحديث سنية المصافحة عند اللقي وأنه يستحب عند المصافحة حمد الله تعالى والاستغفار وهو قوله يغفر الله لنا ولكم .
ولفظ ابن السني من حديث البراء : إذا التقى المسلمان فتصافحا وحمدا الله تعالى واستغفرا غفر الله عز وجل لهما .
وأخرج ابن السني عن أنس قال ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد رجل ففارقه حتى قال اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
وفيه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم – قال ” ما من عبدين متحابين في الله يستقبل أحدهما صاحبه فيصافحه فيصليان على النبي صلى الله عليه وسلم إلا لم يتفرقا حتى تغفر ذنوبهما ما تقدم منها وما تأخر ” انتهى قال النووي : المصافحة سنة مجمع عليها عند التلاقي
قال الحافظ : ويستثنى من عموم الأمر بالمصافحة المرأة الأجنبية والأمرد الحسن انتهى
وقال النووي في كتاب الأذكار واعلم أن هذه المصافحة مستحبة عند كل لقاء
الأذكار النووية
وروينا في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجه عن البراء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” ما من مسلمين يلتقيان فيتثافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا “.
766 – وروينا في كتابي الترمذي وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال: ” قال رجل: يا رسول الله! الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له؟ ، قال: لا، قال: أفيلتزمه ويقبله؟ قال: لا، قال: فيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: نَعَمْ ” قال الترمذي: حديث حسن.
وفي الباب أحاديث كثيرة.
767 – وروينا في ” موطأ الإِمام مالك ” رحمه الله عن عطاء بن عبد الله الخراسانيّ قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” تَصَافَحُوا يَذْهَبِ الغِلُّ، وَتَهَادَوْا تَحابُّوا وَتَذْهَبِ الشَّحْناءُ “.
قلت: هذا حديث مرسل (1) . واعلم أن هذه المصافحة مستحبّة عند كل لقاء
قال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الكبرى:
الذي دلت عليه صرائح السنة وصرح به النووي وغيره أنه حيث وجد تلاق بين اثنين سن لكل منهما أن يصافح الآخر وحيث لم يوجد ذلك بأن ضمهما نحو مجلس ولم يتفرقا لا تسن، سواء في ذلك المصافحة التي تفعل عقب الصلاة ولو يوم العيد أو الدرس وغيرهما، بل متى وجد منهما تلاق ولو بحيلولة شيء بين اثنين بحيث يقطع أحدهما عن الآخر سنت وإلا لم تسن. نعم التهنئة بالعيد والشهور سنة كما ذكره بعض أئمتنا واستدل له، ولا يلزم من ندبها ندب المصافحة فيها. انتهى
– Fatawa Imam Romli (4/52) :
ﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﻓحة اﻟﻜﺎﻓر ﻫﻞ ﺗﺠﻮﺯ ﺃﻭ ﻻ ﻭﻫﻞ ﺗﺴﺘﺤﺐ ﻣﺼﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺏ ﺳﻮاء اﻟﺬﻛﺮ ﻭاﻷﻧﺜﻰ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭاﻟﻜﺒﻴﺮ ﺃﻭ ﻻ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﺄﻥ مصافحة اﻟﻜافر ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻭﻻ ﺗﺴﻦ ﻭﺗﺴﻦ ﻣﺼﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻟﻘﺎء ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺏ، ﻭﺳﻨﻴﺘﻬﺎ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺔ اﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻭﻣﺼﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺮﺃﺗﻴﻦ ﻭﻣﺼﺎﻓﺤﺔ اﻟﺮﺟﻞ اﻷﻧﺜﻰ ﺇﺫا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺮﻣﺎ ﻟﻪ ﺃﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻭ ﺃﻣﺘﻪ ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻻ ﺗﺸﺘﻬﻰ، ﻭﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺮﺃﺓ اﻷﺟﻨﺒﻲ ﺻﻐﻴﺮ
الأذكار للنووي
و قول بعضهم أن المصافحة عند المفارقة بدعة مما لا وجه له من الصحة والمصافحة عند اللقاء سنة و عند المفارقة مستحبة وأما انها بدعة فلا
LINK ASAL :
https://www.facebook.com/groups/piss.ktb/posts/2231427680213361/https://www.piss-ktb.com/2024/06/6287.html