Ratib Sabilurrahim ini disusun dari materi dzikir pilihan dan terbaik yang bersumber dari keterangan al-Qur’an dan petunjuk Rasulullah saw yang diamalkan oleh ulama salafus saleh. Berbagai bentuk ratib serta kitab-kitab hadits dan tasawuf menjadi rujukan pemilihan kalimat-kalimat dzikir yang banyak berkah, faedah dan pahala yang sangat besar dan tak terkira.
Teristimewa di dalamnya tertuang tawassul kepada para Walisongo, muassis (pendiri) dan masyayikh Nahdlatul Ulama, disertai sembilan jenis shalawat yang sangat bermanfaat bagi umat, diperkaya pula dengan kalimah-kalimah thoyyibah yang berujung bilangan dzikir yang tak terbatas dan tak terhingga. Ratib ini diakhiri dengan qashidah “Ya Arhamar rahimin” yang berisi permohonan kemaslahatan hidup beragama, berbangsa dan bernegara.
Ratib ini bisa dibaca harian pada waktu pagi atau sore hari. Atau setidaknya seminggu sekali yakni pada malam Jum’at atau hari Jum’atnya (baik pagi atau sore harinya).
Semoga kehadiran Ratib Sabilurrahim ini dapat bermanfaat bagi umat Islam di mana saja berada untuk mendekatkan diri kepada Allah Ta’ala sekaligus melangitkan hajat-hajat terbaik demi kemaslahatan diri, keluarga, bangsa dan dunia.
راتب سبيل الرجيم
TAWASSUL ALFATIHAH SEBELUM MEMBACA RATIB
﴿ اَلْفَاتِحَةَ﴾ بِالْقَبُوْلِ وَتَمَامِ كُلِّ سُوْلٍ وَمَأْمُوْلٍ وَصَلَاحِ الشَّأْنِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْأۤخِرَةِ دَافِعَةً عَنْ كُلِّ شَرٍّ جَالِبَةً لِكُلِّ خَيْرٍ لَنَا وَلِوَالِدِيْنَا وَمَشَايِخِنَا وَاَهْلِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا وَتَلَامِيْذِنَا وَاَتْبَاعِنَا وَاَعْوَانِنَا وَ عَشِيْرَاتِنَا مَعَ اللُّطْفِ وَالْعَافِيَةِ وَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى يَغْفِرُ ذُنُوْبَنَا وَذُنُوْبَهُمْ وَيَحْفَظُنَا وَاِيَّاهُمْ مِنْ أٰفَاتِ الدَّارَيْنِ وَالشَّيَاطِيْنِ وَالْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِيْنَ. وَ يَشْفِيْ مَرْضَانَا وَ مَرْضَى الْمُسْلِمِيْنَ عَاجِلًا غَيْرَ أٰجِلٍ وَ يَفْتَحُ عَلَيْنَا فُتُوْحَ الْعَارِفِيْنَ وَيُفَقِّهُنَا فِى الدِّيْنِ وَيَرْزُقُنَا كَمَالَ الْإِخْلَاصِ وَاليَقِيْنِ .
وَ اَنَّ اللهَ يُطِيْلُ اَعْمَارَنَا وَ يُصَحِّحُ اَجْسَادَنَا فِىْ خَيْرٍ وَعَافِيَةٍ وَ يُجَنِّبُنَا الْفِتَنَ وَالْمِحَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَيُكْشِفُ هُمُوْمَنَا وَيُفَرِّجُ كُرَبَنَا وَيَقْضِيْ دُيُوْنَنَا وَيُبَلِّغُ مَقَاصِدَنَا وَ يُيَسِّرُ اُمُوْرَنَا وَيَرْفَعُ دَرَجَاتِنَا وَيَرْزُقُنَا رِزْقًا وَاسِعًا حَلَالًا طَيِّبًا مُبَارَكًا وَعِلْمًا نَافِعًا وَعَمَلًا مَقْبُوْلًا وَقَلْبًا خَاشِعًا رِقَّةً مُتَوَاضِعَةً وَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً وَحُسْنَ الْخَاتِمَةِ .
وَ اَنَّ اللهَ يُؤَمِّنُ الْعِبَادَ وَالْبِلَادَ وَيُؤَيِّدُ هٰذَا الدِّيْنَ وَهٰذِهِ الْجَمْعِيَّةَ نَهْضَةَ الْعُلَمَاءِ وَيَنْصُرُ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالنَّهْضِيِّيْنَ وَالْإِنْدُوْنِيْسِيِّيْنَ، بِرَحْمَتِكَ (يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ×٣).. عَلَى هٰذِهِ النِّيَّاتِ وَعَلَى كُلِّ نِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَعَلَى مَا نَوَى سَلَفُنَا الصَّالِحُوْنَ وَالْحَاضِرُوْنَ، بِحَقِّ اسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَبِجَاهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِشَفَاعَةِ جَمِيْعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ، وَبِكَرَامَةِ سُلْطَانِ الْأَوْلِيَاءِ اَلشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ اَلْجَيْلَانِيْ وَالْإِمَامِ اَلْغَزَالِيِّ وَبِبَرَكَةِ جَمِيْعِ الْأَوْلِيَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَالْعُلَمَاءِ الْعَامِلِيْنَ وَبِسِرِّ اَسْرَارِ سُوْرَةِ الْفَاتِحَةِ .
UNTAIAN DZIKIR RATIB SABILURRAHIM
وَاِلٰهُكُمْ اِلٰهٌ وَّاحِدٌ، لاَاِلٰهَ اِلاَّ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيْمُ .
وَاِلٰهُكُمْ اِلٰهٌ وَّاحِدٌ، لَۤااِلٰهَ اِلاَّ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيْمُ .
اَللهُ لَۤااِلٰهَ اِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ، لاَتَأْخُذُهٗ سِنَةٌ وَّلاَ نَوْمٌ ، لَهٗ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ، مَنْ ذَاالَّذِيْ يَشْفَعُ عِنْدَهُۤ اِلاَّبِإِذْنِهٖ، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَاخَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيْطُوْنَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهٖۤ اِلَّا بِمَا شَۤاءَ، وَسِعَ كُرْشِيُّهُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ، وَلاَ يَئُوْدُهٗ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ .
لِلّٰهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ وَاِنْ تُبْدُوْا مَا فِيْۤ أَنْفُسِكُمْ اَوْتُخْفُوْهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ ، فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَّشَۤاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَّشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ.
أٰمَنَ الرَّسُوْلُ بِمَا أُنْزِلَ اِلَيْهِ مِنْ رَبِّهٖ وَالْمُؤْمِنُوْنَ ، كُلٌّ أٰمَنَ بِاللّٰهِ وَ مَلٰۤئِكَتِهٖ وَ كُتُبِهٖ وَ رُسُلِهٖ، لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهٖ، وَقَالُوْا سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَاِلَيْكَ الْمَصِيْرُ .
لاَيُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا اِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَ عَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ، رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَۤا اِنْ نَسِيْنَۤا اَوْ أَخْطَئْنَا، رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَۤا اِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهٗ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِنَا، رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهٖ، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلٰىنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكٰفِرِيْنَ .
فَسُبْحَانَ اللهِ حِيْنَ تُمْسُوْنَ وَ حِيْنَ تُصْبِحُوْنَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمٰوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَّ حِيْنَ تُظْهِرُوْنَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ كَذٰلِكَ تُخْرَجُوْنَ.
أَعُوْذُ بِاللهِ السَّمِيْعِ الْعَلِيْمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ (×٣)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ لَوْ أَنْزَلْنَا ه۫ذَا الْقُرْأٰنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللهِ ، وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نًضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُوْنَ هُوَاللهُ الَّذِيْ لاَاِلٰهَ اِلاَّ هُوَعَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيْمُ هُوَ اللهُ الَّذِيْ لاَاِلٰهَ اِلاَّ هُوَالْمَلِكُ الْقُدُّوْسُ السَّلاَمُ اْلمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيْزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ هُوَاللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَ الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ .
أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (×٣).
بِسْمِ اللهِ الَّذِيْ لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِى الْأَرْضِ وَ لاَ فِى السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ(×٣).
رَضِيْتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِالْاِسْلاَمِ دِيْنًا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا وَ رَسُوْلاً (×٣).
حَسْبِيَ اللهُ لاَاِلٰهَ اِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ (×۷).
أَسْتَغْفِرُاللهَ الْعَظِيْمَ الَّذِيْ لَا اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ غَفَّارُ الذُّنُوْبِ ذَا الْجَلاَلِ وَالْاِكْرَامِ وَ أَتُوْبُ اِلَيْهِ مِنْ جَمِيْعِ الّمَعَاصِى كُلِّهَا وَ الذُّنُوْبِ وَالْأَثَامِ وَمِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ عَمْدًا وَ خَطَائًا َظَاهِرًا وَ بَاطِنًا قَوْلاً وَ فِعْلاً فِى جَمِيْعِ حَرَكَاتِيْ وَسَكَنَاتِيْ وَخَطَرَاتِيْ وَ أَنْفَاسِيْ كُلِّهَا دَائِمًا أَبَدًا سَرْمَدًا مِنَ الذَّنْبِ الَّذِيْ أَعْلَمُ وَ مِنَ الذَّنْبِ الَّذِيْ لاَ أَعْلَمُ عَدَدَمَا أَحَاطَ بِهِ الْعِلْمُ وَ أَحْصَاهُ الْكِتَابُ وَ خَطَّاهُ الْقَلَمُ وَعَدَدَمَا أَوْجَدَتْهُ الْقُدْرَةُ وَخَصَّصَتْهُ الْاِرَادَةُ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِ اللهِ كَمَايَنْبَغِيْ لِجَلاَلِ وَجْهِ رَبِّنَا وَجَمَالِهِ وَكَمَالِهِ كَمَايُحِبُّ رَبُّنَا وَ يَرْضَى .
اَللّٰهُمَّ أَنْتَ رَبِّيْ لااِلٰهَ اِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِيْ وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ أَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ اَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوْءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَ أَبُوْءُ بِذَنْبِيْ فَاغْفِرْ لِيْ فَاِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ اِلاَّ أَنْتَ.
اَللّٰهُمَّ صَلِّ صَلَاةً كَامِلَةً وَ سَلِّمْ سَلَامًا تَامًّا عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِ الَّذِيْ تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ وَ تَنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ وَ تُقْضَى بِهِ الْحَوَائِجُ وَ تُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَ حُسْنُ الْخَوَاتِمِ وَ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ الْكَرِيْمِ وَ عَلَى أَلِهِ وَصَحْبِهِ فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لَكَ (×٣).
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَامُحَمَّدِ نِ الْفَاتِحِ لِمَا اُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَالنَّاصِرِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ وَالْهَادِى اِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيْمِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى الِهِ وَاَصْحَابِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيْمِ(×٣).
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنْجِيْنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ الْأَهْوَالِ وَالْأٰفَاتِ وَ تَقْضِيْ لَنَا بِهَا جَمِيْعَ الْحَاجَاتِ وَ تُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ السَّيِّئَاتِ وَ تَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَ تُبَلِّغُنَابِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ مِنْ جَمِيْعِ الْخَيْرَاتِ فِى الْحَيَاةِ وَ بَعْدَ الْمَمَاتِ اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ (×٣).
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى نُوْرِ الْأَنْوَارِ وَ سِرِّ الْأَسْرَارِ وَ تِرْيَاقِ الْأَغْيَارِ وَ مِفْتَاحِ بَابِ الْيَسَارِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِ الْمُخْتَارِ وَ أٰلِهِ الْأَطْهَارِ وَ اَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ عَدَدَ نِعَمِ اللهِ وَ اِفْضَالِهِ (×٣).
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُبَلِّغُنَا بِهَا حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَزِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ اَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ فِيْ لُطْفٍ وَ عَافِيَةٍ وَ سَلَامَةٍ وَ بُلُوْغِ الْمَرَامِ وَعَلَى الِهِ وَصَحْبِهِ وَ بَارِكْ وَسَلِّمْ(×٣).
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طِبِّ الْقُلُوْبِ وَدَوَائِهَا وَعَافِيَةِ الْأَبْدَان وَشِفَائِهَا وَنُوْرِالْاَبْصَارِ وَضِيَائِهَا وَقُوْتِ الْأَرْوَاحِ وَ غِذَائِهَا وَعَلَى أٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ (×٣).
صلوات سبيل الرحيم
اَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالتَّسْلِيْمِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِ الرَّئُوْفِ الرَّحِيْمِ عَدَدَ مَا فِى عِلْمِ اللهِ الْفَتَّاحِ الْعَلِيْمِ صَلاَةً وَ سَلاَمًا دَائِمَيْنِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ وَ نَجِدُ بِهِمَا وِقَايَةً لَنَا مِنْ نَارِالْجَحِيْمِ وَ مُوْصِلَةً لَنَا اِلَى دَارِ النَّعِيْمِ وَ رُؤْيَةِ وَجْهِ اللهِ الْجَوَّادِالْكَرِيْمِ وَ مُرَافَقَةِ ذِيْ الْخُلُقِ الْعَظِيْمِ وَعَلَى اٰلِهِ وَ صَحْبِهِ اَلسَّالِكِيْنَ عَلَى الْمَنْهَجِ الْقَوِيْمِ
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَ مَوْلٰنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا فِيْ عِلْمِ اللهِ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِ اللهِ
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ وَ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ سَيِّدِنَا اٰدَمَ وَ سَيِّدِنَا نُوْحٍ وَ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَ سَيِّدِنَا مُوْسَى وَ سَيِّدِنَا هٰرُوْنَ وَ سَيِّدِنَا عِيْسٰى وَ مَا بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَالْمُرْسَلِيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ وَ سَلاَمُهُ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِيْنَ .
اَللّٰهُمَّ أَصْلِحْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، اَللّٰهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحْمَةًعَامَّةً، اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَغْفِرَةً عَامَّةً ، اَللّٰهُمَّ اسْتُرْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، اَللّٰهُمَّ اجْبُرْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، اَللّٰهُمَّ عَافِ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، اَللّٰهُمَّ فَرِّجْ عَنْ أُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرْجًا عَاجِلاً بِرَحْمَتِكَ (يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ×٣ )
اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَسْئَلُكَ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ وَنَعُوْذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ (×٣).
اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ أَسْئَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ الدَّائِمَةَ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْأۤخِرَةِ (×٣).
اَلّٰلهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ وَ كَاشِفَ الْغَمِّ وَ مُجِيْبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّيْنَ، رَحْمٰنَ الدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ وَ رَحِيْمَهُمَا، أَنْتَ تَرْحَمُهُمَافَارْحَمْنِيْ بِرَحْمَةٍ تُغْنِيْنِيْ بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ (×٣).
يَااللهُ بِهَا يَااللهُ بِهَا يَااللهُ بِحُسْنِ الْخَاتِمَةِ (×٣).
يَالَطِيْفًا بِخَلْقِهِ يَاعَلِيْمًابِخَلْقِهِ يَاخَبِيْرًا بِخَلْقِهِ اُلْطُفْ بِنَا يَالَطِيْفُ يَاعَلِيْمُ يَاخَبِيْرُ (×٣).
حَسْبُنَا اللهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيْلُ نِعْمَ الْمَوْلَى وَ نِعْمَ النَّصِيْرُ وَ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ اَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمَ عَدَدَ خَلْقِهِ وَ رِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ(×٣).
سُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ الْمِيْزَانِ وَ مُنْتَهَى الْعِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضَا وَزِنَةَ الْعَرْشِ وَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ مِلْءَ الْمِيْزَانِ وَ مُنْتَهَى الْعِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضَا وَزِنَةَ الْعَرْشِ وَ لاَاِلٰهَ اِلاَّ اللهُ مِلْءَ الْمِيْزَانِ وَ مُنْتَهَى الْعِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضَا وَزِنَةَ الْعَرْشِ وَ اَللهُ اَكْبَرُ مِلْءَ الْمِيْزَانِ وَ مُنْتَهَى الْعِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضَا وَزِنَةَ الْعَرْشِ(×٣).
سُبْحَانَ اللهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ وَ لاَاِلٰهَ اِلاَّ اللهُ وَ اَللهُ اَكْبَرُ عَدَدَ خَلْقِهِ وَ رِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ(×٣).
سُبْحَانَ اللهِ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَ رِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ (×٣).
سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ وَبِحَمْدِهِ اَفْضَلَ وَ اَضْعَافَ مَا يُسَبِّحُهُ جَمِيْعُ خَلْقِهِ وَكَمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى وَكَمَا يَنْبَغِيْ لَهُ
وَالْحَمْدُلِلّٰهِ اَفْضَلَ وَ اَضْعَافَ مَا يُحَمِّدُهُ جَمِيْعُ خَلْقِهِ وَكَمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى وَكَمَا يَنْبَغِيْ لَهُ
وَلَا اِلٰهَ اِلَّا اللهُ اَفْضَلَ وَ اَضْعَافَ مَا يُهَلِّلُهُ جَمِيْعُ خَلْقِهِ وَكَمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى وَكَمَا يَنْبَغِيْ لَهُ
وَاللهُ اَكْبَرُ اَفْضَلَ وَ اَضْعَافَ مَا يُكَبِّرُهُ جَمِيْعُ خَلْقِهِ وَكَمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى وَكَمَا يَنْبَغِيْ لَهُ
سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى السَّمَاءِ
سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى الْأَرْضِ
سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَابَيْنَ ذ۫لِكَ
سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى السَّمَاءِ
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى الْأَرْضِ
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَدَدَ مَابَيْنَ ذ۫لِكَ
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ
لاَاِلٰهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى السَّمَاءِ
لاَاِلٰهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى الْأَرْضِ
لاَاِلٰهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ مَابَيْنَ ذ۫لِكَ
لاَاِلٰهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ
اَللهُ اَكْبَرُ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى السَّمَاءِ
اَللهُ اَكْبَرُ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى الْأَرْضِ
اَللهُ اَكْبَرُ عَدَدَ مَابَيْنَ ذ۫لِكَ
اَللهُ اَكْبَرُ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ
لاَحَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى السَّمَاءِ
لاَحَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى الْأَرْضِ
لاَحَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ عَدَدَ مَابَيْنَ ذ۫لِكَ
لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ
لاَاِلٰهَ اِلاَّاللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِيْ وَيُمِيْتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ عَدَدَ كُلِّ ذَرَّةٍ أَلْفَ مَرَّةٍ(×٣).
لاَاِلٰهَ اِلاَّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ فِى كُلِّ لَمْحَةٍ وَ نَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللهِ (×٣).
﴿لاَاِلٰهَ اِلَّا اللهُ وَ اَللهُ اَكْبَرُ وَ لِلّٰهِ الْحَمْدُ﴾
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. قُلْ هُوَاللهُ أَحَدٌ . اَللهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُوْلَدْ . وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفْوًا أَحَدٌ (×٣).
﴿لاَاِلٰهَ اِلَّا اللهُ وَ اَللهُ اَكْبَرُ وَ لِلّٰهِ الْحَمْدُ﴾
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ . مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ . وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ اِذَا وَقَبَ . وَمِنْ شَرِّ النَّفّٰثٰتِ فِى الْعُقَدِ. وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ اِذَا حَسَدَ (×٣).
﴿لاَاِلٰهَ اِلَّا اللهُ وَ اَللهُ اَكْبَرُ وَ لِلّٰهِ الْحَمْدُ﴾
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ . مَلِكِ النَّاسِ . اِلٰهِ النَّاسِ . مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ . اَلَّذِيْ يُوَسْوِسُ فِى صُدُوْرِ النَّاسِ . مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ (×٣).
﴿ التوسّل ﴾
﴿ اَلْفَاتِحَةَ﴾ اِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا وَحَبِيْبِنَا وَشَفِيْعِنَا رَسُوْلِ اللهِ مُحَمَّدِ ابْنِ عَبْدِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاٰلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَ ذُرِّيَّاتِهِ بِأَنَّ اللهَ يُعْلِيْ دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْأۤخِرَةِ وَيَجْعَلُنَا مِنْ حِزْبِهِمْ وَيَرْزُقُنَا مَحَبَّتَهُمْ وَيَتَوَفَّانَا عَلَى مِلَّتِهِمْ وَيَحْشُرُنَا فِيْ خَيْرٍ وَلُطْفٍ وَعَافِيَةٍ . بِسِرِّ الْفَاتِحَةِ .
﴿ اَلْفَاتِحَةَ﴾ لِجَمِيْعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِيْنَ وَالْعُلَمَاءِ الْمُجْتَهِدِيْنَ وَ مُقَلِّدِيْهِمِ فِى الدِّيْنِ وَ الْمُصَنِّفِيْنَ الْمُخْلِصِيْنَ وَ الْمُجَاهِدِيْنَ فِى سَبِيْلِ اللهِ وَجَمِيْعِ سَادَاتِنَا الصُّوْفِيَّةِ وَأَوْلِيَاءِ اللهِ الْكِرَامِ خُصُوْصًا سُلْطَانَ الْأَوْلِيَاءِ سَيِّدَنَا الشَّيْخَ عَبْدَ الْقَادِرِ اَلْجَيْلاَنِيِّ قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُ الْعَزِيْزَ وَ سَيِّدِنَاالْمُهَاجِرِ اِلَى اللهِ أَحْمَدَ بْنِ عِيْسَى وَسَيِّدِنَاالْفَقِيْهِ الْمُقَدَّمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَا عَلَوِيْ وَ اُصُوْلِهِمْ وَ فُرُوْعِهِمْ وَ ذَوِيْ الْحُقُوْقِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِيْنَ أَنَّ اللهَ يُقَدِّسُ أَرْوَاحَهُمْ فِى الْجَنَّةِ، وَيُنَوِّرُ ضَرَائِحَهُمْ ،وَ يُعْلِيْ دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيُعِيْدُ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِمْ وَ اَسْرَارِهِمْ وَ أَنْوَارِهِمْ وَ عُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِى الدِّيْنِ وَ الدُّنْيَا وَالْأۤخِرَةِ . شَيْءٌ لِهِ۫وْ لَهُمُ الْفَاتِحَةْ .
﴿ اَلْفَاتِحَةَ﴾ لِجَمِيْعِ اَصْحَابِ الرَّاتِبِ، اَلْحَبِيْبِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ اَلْعَطَّاسِ وَالشَّيْخِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِاللهِ بَارَسْ، وَالْقُطْبِ الْغَوْثِ اَلْحَبِيْبِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلَوِيٍّ اَلْحَدَّادِ بَا عَلَوِيْ، وَالْحَبِيْبِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِيْ بَكْرٍ اَلْعِيْدْرُوْسِ وَالْحَبِيْبِ طٰهٰ اِبْنِ الْحسَنِ بْنِ يَحْيَى وَشَيْخِنَا مُحَمَّدْ خَلِيْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّطِيْفِ اَلْبَنْكَلَانِيْ وَالْحَبِيْبِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ طَاهِرٍ بَا عَلَوِي صَاحِبِ الْقَاصِدَةِ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ وَ صَاحِبِ هٰذَأ الرَّاتِبِ وَأُصُوْلِهِمْ وَ فُرُوْعِهِمْ وَ جَمِيْعِ سَادَاتِنَا أۤلِ أَبِيْ عَلَوِيْ ،أَنَّ اللهَ يُقَدِّسُ أَرْوَاحَهُمْ فِى الْجَنَّةِ ، وَيُنَوِّرُ ضَرَائِحَهُمْ، وَ يُعْلِيْ دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيُعِيْدُ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِمْ وَ اَسْرَارِهِمْ وَ أَنْوَارِهِمْ وَ عُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِى الدِّيْنِ وَ الدُّنْيَا وَالْأۤخِرَةِ . شَيْءٌ لِهِْ۫م لَهُمُ الْفَاتِحَةْ .
﴿ اَلْفَاتِحَةَ﴾ لِجَمِيْعِ اَوْلِيَاءِ التِّسْعَةِ فِيْ جَاوَى وَالشَّيْخِ سُوْبَاكِرْ ثُمَّ اِلَى اَرْوَاحِ مُؤَسِّسِيْ جَمْعِيَّةِ نَهْضَةِ الْعُلَمَاءِ خُصُوْصًا شَيْخَنَا مُحَمَّدْ خَلِيْلْ بِنْ عَبْدِ اللَّطِيْفِ اَلْبَنْكَلَانِيْ وَالشَّيْخِ هَاشِمْ أَشْعَرِيْ وَالشَّيْخِ عَبْدِ الْوَهَّابِ حَسْبُ اللهِ وَالشَّيْخِ بِشْرِيْ سَنْسُوْرِي وَالشَّيْخِ اَسْعَدْ شَمْسُ الْعَارِفِيْنْ وَجَمِيْعِ الْمَشَايِخِ وَالْعُلَمَاءِ النَّهْضِيِّيْنَ خُصُوْصًا الشَّيْخ مُحَمَّدْ اِلْيَاسْ رُوْحِيَّتْ وَ الشَّيْخ عَبْدُ الرَّحْمٰنْ وَاحِدْ أَنَّ اللهَ الْكَرِيْمَ يُعْلِيْ دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيَتَغَشَّاهُمْ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ، وَيَنْفَعُنَا بِعُلُوْمِهِمْ وَبَرَكَاتِهِمْ وَ أَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ فِى الدُّنْيَا وَالْأۤخِرَةِ. شَيْءٌ لِلّ۫هِ لَهُمُ الْفَاتِحَةْ.
﴿ اَلْفَاتِحَةَ﴾ لِوَالِدِيْنَا وَ وَالِدِيْكُمْ، وَأَمْوَاتِنَا وَأَمْوَاتِكُمْ وَ َأَمْوَاتِ الْمُسْلِمِيْنَ أَجْمَعِيْنَ، أَنَّ اللهَ يَغْفِرُ لَهُمْ وَ يَرْحَمُهُمْ وَ يُسْكِنُهُمْ فِى الْجَنَّةِ وَ يَتَقَبَّلُ مِنَّا وَ مِنْكُمْ وَأَنَّ اللهَ يَرْحَمُ الْمُسْلِمِيْنَ وَ يُغِيْثُهُمْ وَيَشْفِيْ مَرْضَاهُمْ وَ يُصْلِحُ أُمُوْرَهُمْ وَ يَكْفِيْهِمْ شَرَّ الْمُؤْذِيْنَ وَيُصْلِحُ الْاِمَامَ وَالْأُمَّةَ وَالرَّاعِيْ وَالرَّعِيَّةَ وَيُؤَلِّفُ بَيْنَ قُلُوْبِهِمْ فِيْ خَيْرٍ، وَيَدْفَعُ عَنْهُمُ الْقَحْطَ وَالْغَلَاءَ وَالْجَوْرَ وَالْفِتَنَ وَالْوَبَاءَ وَجَمِيْعَ اَنْوَاعِ الْبَلَاءِ مِنْ بِلَادِنَا خَاصَّةً وَمِنْ سَائِرِ بُلْدَانِ الْمُسْلِمِيْنَ عَامَّةً، وَيَرْزُقُنَا زِيَادَةً فِى الْعِلْمِ وَبَرَكَةً فِى الْعُمْرِ وَصِحَّةً فِى الْجِسْمِ وَسَعَةً فِى الرِّزْقِ وَيَرْزُقُنَا وَ اِيَّاكُمْ حُسْنَ الْخَاتِمَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ فِى خَيْرٍ وَ لُطْفٍ وَ عَافِيَةٍ وَعَفْوًا عِنْدَ الْحِسَابِ وَاَمَانًا مِنَ الْعَذَابِ وَنَصِيْبًا مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّظْرَ اِلَى وَجْهِ اللهِ الْجَوَّادِ الْكَرِيْمِ الرَّؤُوْفِ الرَّحِيْمِ. شَيْءٌ لِهِ۫ظْ لَهَا الْفَاتِحَةْ .
﴿ الدعاء ﴾
بِسْمِ اللهِ الرَّحْم۫نِ الرَّحِيْمِ، اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ حَمْدًا يُوَافِى نِعَمَهُ وَ يُكَافِؤُ مَزِيْدَهُ يَا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلاَلِ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ.
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْأَوَّلِيْنَ وَ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْأٓخِرِيْنَ وَ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ وَ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْمَلَٳِ الْأَعْلَى اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ . وَ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى تَرِثَ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَاَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِيْنَ ..
اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ أَسْئَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَأٰجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَأٰجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَ أَسْئَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ اِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ وَنِيَّةٍ وَاعْتِقَادٍ وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ اِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ وَنِيَّةٍ وَاعْتِقَادٍ وَ أَسْئَلُكَ خَيْرَ مَاسَئَلَكَ بِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُوْلُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّمَااسْتَعَاذَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَ رَسُوْلُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَ أَسْئَلُكَ مَا قَضَيْتَ لِيْ مِنْ أَمْرٍ فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ رَشَدًا.
اَللّٰهُمَّ أَعِنِّيْ عَلَى ذِكْرِكَ وَ شُكْرِكَ وَ حُسْنِ عِبَادَتِكَ.
اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ أَسْئَلُكَ مُوْجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَ عَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيْمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ اِثْمٍ .
اَللّٰهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنَا فِى مَقَامِنَا ه۫ذَا ذَنْبًا اِلاَّ غَفَرْتَهُ وَ لاَ عَيْبًا اِلاَّ سَتَرْتَهُ وَ لاَهَمًّا اِلاَّفَرَّجْتَهُ وَ لاَكَرْبًا اِلاَّ كَشَفْتَهُ وَ لاَ دَيْنًا اِلاَّقَضَيْتَهُ وَ لاَ جَاهِلاً اِلاَّ عَلَّمْتَهُ وَ لاَمَرَضًا اِلاَّ شَفَيْتَهُ وَ لاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالْأۤخِرَةِ اِلاَّ قَضَيْتَهَا بِرَحْمَتِكَ(يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ×٣) .
اَللّٰهُمَّ اِنَّكَ تَعْلَمُ سِرِّيْ وَ عَلاَنِيَتِيْ فَاقْبَلْ مَعْذِرَتِيْ وَ تَعْلَمُ حَاجَتِيْ فَاعْطِنِيْ سُؤَالِيْ وَ تَعْلَمُ مَا فِيْ نَفْسِيْ فَاغْفِرْ لِيْ ذُنُوْبِيْ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ اِلاَّ أَنْتَ . اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ أَسْئَلُكَ اِيْمَانًا دَائِمًا يُبَاشِرُ قَلْبِيْ وَيَقِيْنًا صَادِقًا حَتَّى اَعْلَمَ اَنَّهُ لَنْ يُصِيْبَنِي اِلَّا مَا كَتَبْتَهُ عَلَيًّ وَ أَرْضِنِيْ بِمَا قَسَمْتَهُ لِيْ .
اَللّٰهُمَّ اِنَّانَسْتَحْفِظُكَ وَنَسْتَوْدِعُكَ أَدْيَانَنَا وَأَنْفُسَنَا وَأَمْوَالَنَا وَأَهْلَنَا وَكُلَّ شَيْءٍ أَعْطَيْتَنَا. اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنَا وَاِيَّاهُمْ فِيْ كَنَفِكَ وَ اَمَانِكَ وَعِيَاذِكَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَّرِيْدٍ وَجَبَّارٍ عَنِيْدٍ وَذِيْ عَيْنٍ وَذِيْ بَغْيٍ وَذِيْ حَسَدٍ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِيْ شَرٍّ اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ .
اَللّٰهُمَّ جَمِّلْنَا بِالْعَافِيَةِ وَالسَّلَامَةِ وَحَقِّقْنَا بِالتَّقْوَى وَالْٳِسْتِقَامَةِ وَأَعِذْنَا مِنْ مُوْجِبَاتِ النَّدَامَةِ فِى الْحَالِ وَالْمَأۤلِ اِنَّكَ سَمِيْعُ الدُّعَاءِ.
رَبَّنَا أٰتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِى الْأٰخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
وَ صَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أٰلِهِ وَ صَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، نَسْئَلُكَ الْاءِجَابَةَ بِسِرِّ الْفَاتِحَةِ …
﴿ قصيدة يا أرحم الراحمين ﴾
للحبيب عبد الله بن حسين بن طاهر با علوي
١ – يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ # يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ# فَرِّجْ عَلَى الْمُسْلِمِيْنَ
٢- يَا رَبَّنَا يَا كَرِيْمُ # يَا رَبَّنَا يَا رَحِيْم
اَنْتَ الْجَوَّادُ الْحَلِيْمُ # وَ اَنْتَ نِعْمَ الْمُعِيْنُ
٣- وَلَيْسَ نَرْجُوْ سِوَاكَ # فَادْرِكْ اِلٰهِيْ دَرَاكْ
قَبْلَ الْفَنَا وَالْهَلَاكْ# يَعُمُّ دُنْيَا وَ دِيْنْ
٤- وَمَالَنَا رَبُّنَا # سِوَاكَ يَا حَسْبَنَا
يَا ذَالْعُلىٰ وَالْغِنىٰ # وَيَاقَوِيُّ يَامَتِيْنُ
٥ – نَسْئَلُكْ وَالِى يُقِيْمْ # وَالْعَدْلَ كَيْ نَسْتقِيْمْ
عَلَى هُداكَ الْقَوِيْمُ # وَلَا نُطِيْعُ اللَّعِيْنُ
٦- يَا رَبَّنَا يَا مُجِيْبُ # اَنْتَ السَّمِيْعُ الْقَرِيْبْ
ضَاقَ الْوَسِيْعُ الرَّحِيْبْ # فَانْظُرْ اِلَى الْمُؤْمِنِيْنْ
۷ – نَظْرَةْ تُزِيْلُ الْعَنَا # عَنَّا وَ تُدْنِى الْمُنَا
مِنَّا وَكُلِّ الْهَنَا # نُعْطَاهُ فِى كُلِّ حِيْنْ
٨ – أَسْئَلُكْ بِجَاهِ الْجُدُوْدْ # وَالِى يُقِيْمُ الْحُدُوْدْ
فِيْنَا وَيَكْفِى الْحَسُودْ # وَيَدْفَعُ الظَّالِمِيْنْ
٩- يُزِيْلُ لِلْمُنْكَرَاتِ # يُقِيْمُ لِلصَّلَوَاتْ
يَأْمُرُ بِالصَّالِحَاتِ # مُحِبٌّ لِلصَّالِحِيْنَ
١٠ – يُزِيْحُ كُلَّ الْحَرَامْ # يَقْهَرُ كُلَّ الطَّغَامْ
يَعْدِلُ بَيْنَ الْأَنَامْ # وَيُؤَمِّنُ الْخَائِفِيْنْ
١١ – رَبِّ اسْقِنَا غَيْثَ عَامْ # نَافِعْ مُبَارَكْ دَوَامْ
يَدُوْمُ فِيْ كُلِّ عَامْ # عَلَى مَمَرِّ السِّنِيْنْ
١٢- رَبِّ احْيِنَا شَاكِرِيْنَ # وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِيْنَ
نُبْعَثْ مِنَ الْآمِنِيْنَ # فِيْ زُمْرَةِ السًّابِقِيْنَ
١٣- بِجَاهِ طٰهٰ الرَّسُوْلْ # جُدْ رَبَّنَا بِالْقَبُوْلْ
وَهَبْ لَنَا كُلَّ سُوْلْ # رَبِّ اسْتَجِبْ لِيْ آمِيْنْ
١٤- عَطَاكَ رَبِّيْ جَزِيْلْ # وَكُلَّ فِعْلِكْ جَمِيْلْ
وَفِيْكْ اَمَلْنَا طَوِيْلْ # فَجُدْ عَلَى الطَّامِعِيْنْ
١٥- يَا رَبِّ ضَاقَ الْخُنَاقْ #مِنْ فِعْلِ مَالَا يُطَاقْ
فَامْنُنْ بِفَكِّ الْغَلَاقْ # لِمَنْ بِذَنْبِهِ رَهِيْنْ
١٦- وَاغْفِرْ لِكُلِّ الذُّنُوْبْ # وَاسْتُرْ لِكُلِّ الْعُيُوْبْ
وَاكْشِفْ لِكُلِّ الْكُرُوْبْ # وَاكْفِ اَذَى الْمُؤْمِنِيْنْ
١۷ – وَاخْتِمْ بِأَحْسَنْ خِتَامْ # اِذَا دَنَا الْإِنْصِرَامْ
وَحَانَ حِيْنُ الْحِمَامْ # وَ زَادَ رَشْخُ الْجَبِيْنْ
١٨- ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامْ # عَلَى شَفِيْعِ الْأَنَامْ
وَالْأٓلِ نِعْمَ الْكِرَامْ # وَالصَّحْبِ وَالتَّابِعِيْنْ